سـلـآم عليكم ..
""رسالة خاصة من البحر""
اتمدد في وعاء البوح بينما يصلني صوته..
مشكلاً بصمة قوية على اثار روحي المتبقية..!
منذ البدء وأنا الحظ كيف يمتزج اللون الأحمر
باللون الأزرق في غيوب الأسـرار...
يتصارعان...!
يتصهاران...!
هل سيعلن الحداد....؟؟
أم أن الصراع مجرد غبار..!!
سئلته مرة..
عن سر رقصه عندما يجيئُ اللون الأحمر
ويسكبُ موجهِ بكل جنون الكون..
وكأن قدرة الخالق علمته لغة الإلتـصاق..
فقال لي...
أيتها الزهرة أنت لي عاشقة أذاٍ تجردي من الحواس
لتغيبي في عناق ملح النسيان...
اهدئي..!
لتسكني الريح ..
تناثري على اسطحي كقطرات ماء...
هي مجرد لحظة وتداعبي أمواجي مغازلة سكوني وفواضي..
اسكني ايتها الزهرة حيثما تريدين ..
فأنا متناقض قد أكون الأنثى قد أكون الذكر..
قد أكونُ الانسجام نفسه ..
من يفهمني...؟
من يفهم همومي المختزلة وهي تتدلى
من خبايا الصمت ومقصلة البوح...؟
منذ أمــد..
وأنا اتخدت عهداً ... وعهدي
لئن داهمني الصمت ..
سأصمت...
ريثما تحل لعنة اخرى على الصمت..
واعلن أني غارقة حد الثمالة في شهوة البوح..
ومملكتي غياب وحضور
للصمت..
والصمت ثرثرة وولادة
\\
قد اكون ولدت من الصمت
قد اكون ولدتُ من النقطة .. قد اكون ولدت من قطرة...
رغم الاتساع قد اكون النقطة..
والنقطة بداية ونهاية...
للصمت..
للعشق...
لمرفئ البوح...
دمتم بخيـر..