بقلم: جوآآآد الشيخ ( وفـآ ,, وخوآتها )

وفا ... وخواتها
بقلم : جواد الشيخ
( من السرد الشعبي الإجتماعي )

......................... .........................

إسمي : وفا
وأمّي إسِمْها : أُم وفا.
أمّا اسْم أبُوي : بو مصطفى.
----------
كنت أسأل أُمي , وأنا صْغيره ,
ليش أُبوي ؟ إسْمه غير إسمك !!
قالت : وهو شاب , قبل الزواج ,
كان يحلم يجي له أولاد سته ,
وأوّلْهم مصطفى .
لكن المسكين إنصدم .
لما إنتي جيتي , وقال : أفا .
يامْ مصطفى ,,,, مالْها إسم عندي ,
إنتي سمّيها ,
وسمّيتك : وفا .
----------
مسكبن أبوي ,
كل حمله يحلم بالولد ....
تجيب له بنت .
وأمي المسكينه مثل أبوي تحلم ,
وتطلب ليل نهار
من الله يرزفها ولد .
لكن كل مرّه تجيب له بنت ,
يقول : أفا .
يامْ مصطفى ,,,, مالها إسم عندي,
إنتي سمّيها,
وتسمّيها : رشا.
والثالثه سمّيها ,
وتسمّيها :سنا .
والرابعه سمّيها ,
وتسمّيها : رجا .
والخامسه سمّيها ,
وتسمّيها : رنا .
والسادسه سمّيها ,
وتسمّيها : صفا .
----------
مسكين أُبوي , بو مصطفى
بدال الأولاد الذكور السته,
ست من البنات .
أكبر مافيهم أنا
أنا وفا .
وأخواتي لكل وحده إسم
غير مصطفى .
----------
تعقّد أُبوي ... وتغيّر
صار عنا غريب .
ماشفنا يوم في عيونه نظرة عطف ,
ولا لمسَة حبيب.
صار لما الوحده من البنات يمّه تجي ,
يخلي المكان...
يتركها من البرد ترتعش
عصفوره , منتوفة الرّيش ,
مو لاقيه عش ,
ولا على سِدره غصن .
----------
وصار أًبوي يسكر .... يبات بَرّه ...
وكل ليله أًمي , تنتظره ,
يجي البيت الفجر ,
في ده عصا .
وتفطر على عَلْقَه أحرّ من الجمر
----------
وفي ليلة اللي شدّ حقيبته للسَفر
إنعدم فيها الشّم والذّوق والنّظَر
بو مصطفى الجلاد أًبونا المنتَظَر
غاب غيبته الصُغرى شهَر
ماله أثر ....
حامي الحِمى
غاب , وعرّضنا للخطر ,
في بيت ما يحميه ذكَر.
غاب .. وبحَر
مليان هوامير ..ونمور ,
من الذّكور .
واحنا إناث ......
لكن علينا الله سَتَر.
----------
مَرّ الشّهَر ,كأنه دهَر ,
وأُمْنا الحزينه قي قَهَر.
لكنْها في اليوم اللي بيجي فيه ,
إلبسَتْ فستان الزّفاف ,
وتْمكْيِجَتْ .. وتْعَطّرَتْ,
صارت عروس ..أحلى عروس .
أما البنات إحنا إللي ظلّينا نحوس
في البيت مرعوبين.
أكيد بنشوفه وفي إيده عصا ,
وعَلْقَه أحرّ من الجمر .
----------
دق الجرس.
دقّتْ قلوبنا الجرَسْ
وأُمْنا طْفَرَتْ للباب , بإيدْها الرّاعشه
وبثياب حلوه مزركشه ,
تفتح قفل ,
ومن فُرجَة الباب بتطل.
...............
فجأه شْهَقَتْ .. شَهْقَه طويله
وصْرَخَتْ ,
صَرخه من الآعماق هزّتْنا :
أبوكم خَذْ مَرَه ..
تزَوّجْ أبوكم خَذْ ...
وباقي الكلمه في الغَبنه إختفَتْ
راحت في غيبوبه وعلى الآرض رْزَحَتْ
----------
دخَل علينا البيت أُبو الهيجا يزمجر
لكن هالمرّه مافي إيده عصا
متأبط سَيف .. إسْمَه مَرَه .
كشّر وقال :
ساره ..... إسِمْ زوجة أبوكم
اللي بتجيب الأولاد السته
وأوّلْهم مصطفى
----------
أُمْنا صَحَـت ...أرعدَتْ وأزبدَتْ
وتشابكتْ مع العروسه ساره .
وانحاز العريس , للثانيه ,
وهدد بالطلاق إن ماسْكِتَتْ أُْمْنا ورضَتْ .
مسكينه أُمْنا خافت ونارها اخفتتْ .
----------
مَرْ كَم شَهَر ....
زوجة أُبونا الثانيه بان فيها الحَمِل ,
قامت تتمختر ,
مثل طاووس في المشي .
وأبونا صار من فرحته
ماتطول رِجْلينَه الأرض ,
ينظر لأمْنا بطرَف عينه وما يحكي .
وأُمْنا الحزينه انكسَرخاطرها ,
وتوسوس , لو تجيب ساره ولد ,
شللي بيصير ؟؟.
----------
مَرّتْ علينا التسعة شهور الحَمِل
وإحنا نتساءل في ذهول مُفجع
لو تجيب له ولد !
شللي بيصير ؟؟.
----------
جانا الخَبَر كالصاعقه :
مصطفى جا . مصطفى جا .
جابت ولد .
جابت ولد .
جابت ولد .
ماظل أحد في البلد عنّه مادرى
واحنا البنات , ماحَدْ درى عنا
ولا جابوا خبَر.
----------
جا مصطفى .. وانقلبت الدنيا
على راس أم وفا.
وأم مصطفى ,
ساره من المستشفى ما جات بيتِنا
رأسًا خَذُوها لْبيتَها ...بيتْها الجديد
هذي هديتها من الأب الحنون.
أما هديتنا , وهدية أُمْنا طعنات الطلاق.
بو مصطفى الجلاد أبونا المنتظر
طلّق وغاب ..
غاب غيبته الكُبرى
وما راح يرجع أبد.

اعجبتني مرة واللي عجبني أكثر
أنه اسلوبه كان قصصي مشووق
تسلم يده على هالقصيدة

نقلتها لكم

ان شاء الله تعجبكم

تحياتي : الهاجسة

وانا عجبتني اكثر واكثر طبعا هذا من قلم عمي جواد ومشكور هجوس ع النقل ووتضر جدييدك

يسلمووووووووووووووو نزوووف

هذا من ذووقك

ماشاء الله عليه العم جوآآد الشيخ

علم من أعلام الشعر الخليجي

تسلم يده صراحة

العفووووو
منوووووووور
دمت بود

تحياتي : الهاجسة

مَرّتْ علينا التسعة شهور الحَمِل
وإحنا نتساءل في ذهول مُفجع
لو تجيب له ولد !
شللي بيصير ؟؟.
----------
جانا الخَبَر كالصاعقه :
مصطفى جا . مصطفى جا .
جابت ولد .
جابت ولد .
جابت ولد .
ماظل أحد في البلد عنّه مادرى
واحنا البنات , ماحَدْ درى عنا
ولا جابوا خبَر.
----------
جا مصطفى .. وانقلبت الدنيا
على راس أم وفا.
وأم مصطفى ,
ساره من المستشفى ما جات بيتِنا
رأسًا خَذُوها لْبيتَها ...بيتْها الجديد
هذي هديتها من الأب الحنون.
أما هديتنا , وهدية أُمْنا طعنات الطلاق.
بو مصطفى الجلاد أبونا المنتظر
طلّق وغاب ..
غاب غيبته الكُبرى
وما راح يرجع أبد.

هذا اكثر شي خلني ابقق عيوني ابدا ما توعت انه بصير كذا توقعت انه بتجييب بنت

يسلمممو هجوووس من جد راائعه مشاء الله عليه العم جوواد

ومشاء الله علييك انتي قدرتي تجيبن هذي القصيده

اذا معلييك امر جيب قصيده غدار يابحر غدار اذا تقدررين

وانشاء الله بخلي العم جوااد يكتب فيني قصيده وبكتبهالكم >>>>> واثقه بقووه انه بيكتب لها ههههههههههه

تقبلي مووري وتحيااتي :نبوضهـ

ايه والله حتى انا ماتوقعت هذي النهاية

الله يسلمك قلبووو اي والله انه رووووووووعة

وان شاء الله اذا قدرت بجيب غدار يا بحر

ويلا خليه يتكب فيج
ههههههههههههههههه
المشكلة مادري وش تبينه كتب عنج فيه
تبينه يكتب عن الرجة والهبال اللي انتي فيه هههههههههههههههههههههههاي
Razz

تحياتو : هجوسة