لو سمحتي .!
عيدي كل اللي تفضلتي .. وقلتي
ما سمعتك ..
لإني فعلا ً .. كنت سالي
كنت مبحر في خيالي
مرهـ من دونك ,, و مرهـ معك أنتي
بـــــصــراحــه ... كنت أخونك
كنت أخــــونـــك
مع شفاياك .. وعــيـونك
وما .. سمعتك .!
للضحكه اللي في شفاتك تعابير
.................. وللسلهمه اللي في عيونك سوالف
لي مع نظر عينك دروب ومشاوير
................. ولي مع سناء ضحكتك عهد وتحالف
لاقلت أسف.. تقبلين المعاذير
................ طيب فديتك ..ياهوى الروح ... أسف
سليت عنَك فيك .. مارحت للغير
................ ودامي معك سالي .. أظن مايخالـف
أناظر عيونك سماء .. والنظر طير
.............. وأراقب شفاهك ..... وأنا فيك.. تالف
المعذره .. ومادام جيتك على خير
............... نرجع نكمل ... مابقى من السوالف
العفو ... ماكنت أقصد
إنـــي أقصد .!
لكن .. أنتي .. بـــصراحــــهـ
من يسولف معك
يقصد .!
حتى لو ماكان ... يقصد
حتى لو ماكـان شاعر
بتنولد فيه المشاعر .!
ويمتطي صهوة خياله.. ويركب إحساسه ويبعد
ودامها عيونك ملاذه .. راح يبعد
وكل ماقرب .. بيبعد
لين مايوصل لكونك .. وقتها .. يتعب ويقعد
وتنتهي رحله .. وتبدا
مع شفاتك .. له رحله
وتأخذه الغفله .. ويقصد .. حتى لو ماكان يقصد
لانتهت رحلة عيونك ,, تبتدي رحلة شفاك
................ ولانتهت رحلة شفاتك ,, أبتدي أذبل وأذوب
أنتهي مع مبتداك ,,,, وأبتدي مع منتهاك
............... والنتيجه شوف عينك,, شمسي مالت للغروب
لأبتديتك ماأنتهيتك حتى لو شعري نهاك
............... يبقى بوحي فيك قاصر,,والمخافه من الذنوب
مع عيونك مع شفاتك طالت دروبي معاك
............... لاقدرت أوصل لشفي ولاقدرت أرجع وأتوب
يسألك يانور عيني,,قلب ذايب في حلاك
.............. لابغيت أوصل لذاتك .. أسلك أي من الدروب
إييه وش كنا نقووول .!
مـنـهـو كان اللـي ... يتكلم
رمشك الناعس .. حياتي .. وإلا مبسمك الخجول .!
وإلا .. أنتي
منهو .. إنتي .. يابعد عمري ياأنتي
لو تكرمتي .. وسمحتي
عيدي كل اللي تفضلتي ,,, وقلتي
لإني فعلاً ... ماسمعتك
ليه .!
لإني ... كـنـت .. أخـــــونــك
كنت ... أخــونــك
مع شفاتك .. ومع عـــيونـــك
وما سمعتك
مما قرأتــ وأعجبنيـــ